وكالة VMLY&R تنفذ حملة إعلانية لصالح رويترز تركز على أنها "المصدر"
خاص بان أراب ميديا - وائل نجيب
في حملتها التجارية الجديدة الأكبر على الإطلاق، وضعت رويترز نفسها على أنها "المصدر"، مع استخدام علامات الاقتباس للتأكيد على مكانتها كوجهة لتقارير والأخبار غير متحيزة.
ربما يعجبك
عملت المنظمة الإخبارية مع وكالة VMLY & R على الحملة المتكاملة، والتي تتضمن فيلمًا وإعلانات خارج المنزل في كل من لندن ومدينة نيويورك، وكان قد تم تعيين الوكالة من قبل رويترز في 2020 بدون طرح أو منافسة من الوكالات الأخرى.
والفيلم عبارة عن رحلة سريعة الخطى عبر لقطات إخبارية من جميع أنحاء العالم على مدى عدة عقود، وقد أدلى به صحفيون من رويترز في جميع أنحاء العالم، بما فيهم اثنين من الفائزين بجائزة بوليتزر Pulitzer Prize، وهما وا لون وأندرو مارشال.
يبدأ الإعلان بالكلمات "نحن نخبر جميع الأطراف، لكننا لا نتخذ أي شيء"، ثم يمضي ليؤكد أن تقارير رويترز "بدون تحيز أو أجندة" من أجل "سرد القصة الحقيقية".
يأتي قرار رويترز بالعمل مع وكالة لإنشاء حملة تجارية كبرى في أعقاب منظمات إخبارية أخرى، مثل New York Times وFinancial Times، مما يشير إلى مكانتها كمصادر موثوقة في عالم الأخبار المزيفة والمعلومات المضللة.
وتسلط صحيفة نيويورك تايمز حاليًا الضوء على صحفييها وتساؤلاتهم عن الحقيقة في حملة تتضمن عمليات إعدام في TikTok، في حين أطلقت صحيفة Financial Times مؤخرًا حملة جديدة تعكس الحياة بعد الوباء في سلسلة من الرسائل المفتوحة التي كتبها الصحفيون والموظفون.
وبالنسبة لرويترز، فإن تحديد مكانتها بين المؤسسات الأخرى يؤكد حقيقة أنه يتم استخدامها كمصدر من قبل المؤسسات الإخبارية الأخرى، ويستخدم كل من الإعلان المصور واللوحات الإعلانية -التي يتم عرضها في مواقع رفيعة المستوى مثل Times Square في نيويورك وCanary Wharf في لندن- علامات الاقتباس لإبراز الصور، والفكرة هي وضع رويترز كرمز عالمي للإبلاغ مباشرة من المصدر.
وقال جوش لندن، رئيس قسم التسويق في رويترز في بيان: "مع السرعة الشديدة التي تنتقل بها المعلومات وانتشار المعلومات المضللة، يحتاج الأشخاص والمنظمات إلى مصدر يمكنهم الاعتماد عليه للحصول على الحقيقة، أخبرهم بصراحة أن المكان هو رويترز".
وأضافت أليساندرا جالوني، رئيسة تحرير رويترز: "مع 2500 صحفي في 200 موقع حول العالم، تمتد قوتنا إلى الأسواق والمناطق الجغرافية، ونقدم الخبرة العالمية والمحلية العميقة التي تنفرد بها رويترز، وتضع حملة "المصدر" هذه القيمة الفريدة في المقدمة والمركز، وتعرض ما كانت عليه رويترز منذ ما يقرب من قرنين: مكان للأخبار الموثوقة وغير المتحيزة".
