قيودٌ إضافية على "إنستغرام" لحماية المراهقين

قالت شركة "ميتا بلاتفورمز" يوم الثلاثاء إنها ستخفي المزيد من المحتوى عن المراهقين على "إنستغرام" و"فيسبوك"، بعدما ضغط المنظمون في جميع أنحاء العالم على عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لحماية الأطفال من المحتوى الضار على تطبيقاتها.


وقالت "ميتا" في تدوينة إنه سيتم الآن وضع جميع المراهقين في إعدادات التحكم في المحتوى الأكثر تقييداً على التطبيقات، كما سيتم تقييد مصطلحات البحث الإضافية على "إنستغرام".

ستصعّب هذه الخطوة على المراهقين العثور على محتوى حساس مثل الانتحار وإيذاء النفس واضطرابات الأكل عندما يستخدمون ميزات مثل البحث والاستكشاف على "إنستغرام"، وفقاً لـ"ميتا".

وقالت الشركة إن الإجراءات، المتوقع تنفيذها خلال الأسابيع المقبلة، ستساعد في تقديم تجربة أكثر "ملاءمة لمستوى العمر".

وتتعرض شركة "ميتا" لضغوط في كل من الولايات المتحدة وأوروبا بسبب مزاعم بأن تطبيقاتها تسبب الإدمان وساعدت في تأجيج أزمة الصحة العقلية لدى الشباب.

ورفع المدعون العامون في 33 ولاية أميركية، بما في ذلك كاليفورنيا ونيويورك، دعوى قضائية ضد الشركة في تشرين الثاني، قائلين إنها ضللت الجمهور تكراراً بشأن مخاطر منصاتها.