وفاة الإعلامى الكبير وائل الإبراشى بعد معاناته مع فيروس كورونا

وائل الإبراشي
وائل الإبراشي

توفى الإعلامى وائل الإبراشى بعد صراع مع المرض خاصة بعد إصابته بفيروس كورونا.


يذكر أن الإعلامى وائل الإبراشى أصيب نهاية العام الماضى بفيروس كورونا، لكن مضاعفات الإصابة بالفيروس استمرت معه حتى وفاته، وأبعدته عن الشاشة.

وتنعى أسرة القناة الأولى ببالغ الحزن والأسى وفاة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي عن عمر يناهز 58 عامًا، حيث إن الإبراشي كان يقدم برنامج التاسعة على شاشة القناة، وانقطع عن تقديم البرنامج منذ أكثر من عام، بسبب إصابته بفيروس كورونا .

كانت آخر مداخلة للإعلامي وائل الإبراشي، مع الإعلامية نجوى إبراهيم، ببرنامج «التاسعة»، المذاع على الفضائية «الأولى»، بالتلفزيون المصري، منذ ما يقرب عام، وجاءت كالتالي: «علق الإعلامي وائل الإبراشي، على إصابته بفيروس كورونا، قائلًاُ: «إن شاء الله نعدي المحنة دي، ونستعيد الشغل مرة تانية بإذن الله».

تابع أنه شعر بأعراض البرد، فقام بالتحليل وتأكد من إصابته بفيروس كورونا، معقبًا: «الإصابة في البداية، وهنتصر على كورونا بإذن الله، أنا بتعامل مع المرض على أنه منحة، صحيح أن المرض يبعدني عن شغلي، وهذا صعب جدًا».

ولد الإبراشي في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وعمل صحفياً بجريدة روز اليوسف ثُمَّ في صوت الأمة، قبل أن يستقيل منها سنة 2010.

وقدم برنامج " التاسعة " عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، بعد أن قدم لعام تقريباً برنامج " كل يوم " خلفاً لعمرو أديب على قناة أون، سابقاً قدم وائل خلفاً للإعلامية منى الشاذلي برنامج " العاشرة مساءً " اليومي الذي بُث على قناة دريم؛ وكان مُقدماً لبرنامج " الحقيقة " على شاشة قناة دريم2.

واتُّهم في عهد الرئيس الأسبق لمصر حسني مبارك في 66 قضية نشر آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية ونال فيها البراءة بعد أيام من ثورة يناير، سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، غرق عبّارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزار، سر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان، تفجير كنيسة القديسين، التعذيب في السجون، مبادلة الجاسوس جبرائيل بـ25 سجيناً مصرياً.