في حوار لـ جورجي بلاسينسيا رئيس مجلس الإدارة لشركة Republica Havas مع موقعcampaign US

وكالة Republica Havas .. مثال لنجاح الوكالات التي يديرها مديرون من أصل أسباني في الولايات المتحدة

وكالة Republica Havas .. مثال لنجاح الوكالات التي يديرها مديرون من أصل أسباني في الولايات المتحدة
وكالة Republica Havas .. مثال لنجاح الوكالات التي يديرها مديرون من أصل أسباني في الولايات المتحدة

سلط موقع campaign US   المتحدة الضوء على المديرين التنفيذيين من أصل أسباني في وسائل الإعلام والتسويق ومجال صناعة الإعلان إحياءً لشهر تراث ذوي الأصول الأسبانية.


وقام موقعcampaign US    بإجراء مقابلة مع جورجي بلاسينسيا Jorge Plasencia ، المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة Republica Havas.

وفي المقابلة أجاب Plasencia على بعض الأسئلة منها:

ما هو شعورك بأن تكون من أصل أسباني وأحد المديرين في صناعة الإعلان؟

جورجي بلاسينسيا: "أعتقد أنه أمر رائع، خاصة عندما يمكنك فعل كل ما بوسعك. بصفتنا أميركيان من أصل إسباني، فإننا نمثل الثقافة المزدوجة للبلدين، وأنا مثال على ذلك، فأعتبر نفسي "200 %"، مما يعني أنني أعيش ثقافتي اللاتينية والأمريكية بالكامل".

"وطوال مسيرتي المهنية، والتي تضمنت الموسيقى والرياضة والإعلام، أتيحت لي الفرصة لتثقيف العملاء المحتملين والمديرين التنفيذيين وأعضاء مجلس إدارة الشركات حول القوة الجماعية لللاتينيين الأمريكيين وولائهم للعلامة التجارية".

وأستمتع بالجانب التعليمي من وظيفتي عندما يستنتج العملاء من خلال البحث والرؤى والحقائق أننا مجموعة ديموغرافية متنامية تستحق اهتمامهم الكامل من خلال استراتيجيات التسويق والإبداع المخصصة داخل الثقافة، وليس فقط الإعلانات المترجمة إلى اللغة الأسبانية.

وقبل سنوات، لم يكن إقناع العملاء بدخول سوق ذوي الأصول الإسبانية عملاً سهلاً، ولكن لحسن الحظ، مع بيانات التعداد الكبيرة، أصبحت مهمتنا اليوم أسهل قليلاً لأن الدليل موجود في الأرقام، ومع ذلك لا يزال يتعين علينا أن نكون معلمين إلى حد ما.

كيف تغيرت الصناعة منذ أن بدأت لأول مرة؟

جورجي بلاسينسيا: أطلقنا وكالة "ريبوبليكا" Republica كوكالة إعلامية وإعلانية متعددة الثقافات في عام 2006، وهو نفس العام الذي أطلق فيه موقع تويتر، بدأ موقع فيسبوك في الوصول إلى الجماهير.

نحن كوكالة رقمية واجتماعية، في عام 2006، كان هناك ما يقرب من 44 مليون من ذوي الأصول الأسبانية في الولايات المتحدة، وهذا الرقم يتجاوز اليوم الـ 62 مليونًا، ويمثل هذا نموًا بنسبة 41٪ في عدد السكان على مدار 15 عامًا، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 100 مليون شخص من أصل أسباني بحلول عام 2060.

وتُظهر البيانات الأخيرة حول التعداد حجم السكان اللاتينيين في الولايات المتحدة، والذي سيتجاوز 100 مليون شخص بحلول عام 2060. ومن الأهمية بمكان فهم كيفية جعل هذا الارتباط الثقافي في قلوب ذوي الأصول الأسبانية. والخبر السار هو أن العلامات التجارية تقبل علينا الآن، حيث إننا حققنا نموًا هائلاً على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.

أكثر من نصف ملف أعمالنا السابقة يشتمل الآن على عملاء من السوق العام، واليوم نتعامل مع مبادرات من جميع الأسواق متعددة الثقافات. وفي عام 2018، تعاونا مع وكالة Havas، مما جعلنا نحن بمثابة وكالتهم الرائدة ومتعددة الثقافات.. ما لم يتغير هو ثقافتنا العائلية وأخلاقيات العمل القوية وروح المبادرة.

كيف تريد أن ترى العلامات التجارية في تعاملها التكريمي أو الاحتفالي بشهر التراث الأسباني هذا العام؟

جورجي بلاسينسيا: "أود أن أرى المزيد من العلامات التجارية تحتفل بثراء الثقافة وتسليط الضوء على إنجازات ذوي الأصول الإسبانية لخلق وعي أكبر بالدور البارز الذي يلعبه اللاتينيون في تاريخ بلدنا، وهناك مجموعة متنوعة من الطرق التي يمكن للشركات من خلالها القيام بذلك بشكل أصلي في خططها التسويقية والإعلانية، بما في ذلك الشراكة مع منظمات لاتينية وطنية مثل UnidosUS، حيث عملت كرئيس مجلس إدارة، أو أصدقاء المتحف الوطني لأمريكا اللاتينية، حيث أنا حاليًا جزء من مجلس إدارته".

ويجب على الشركات الأمريكية الاعتراف بمساهماتنا بقدر أكبر، بالإضافة إلى تكريم ثقافتنا ومساهماتنا، فإن وجود تمثيل من أصل أسباني في مجالس إدارة الشركات بالإضافة إلى الالتزام بزيادة الإنفاق الإعلاني الموجه لصالح الوكالات من أصل أسباني أمر ضروري، فلقد كنا مؤسسة أعمال أقلية معتمدة لسنوات عديدة، وقد رشحنا عميلنا جوجل للحصول على حالة Corporate Plus في عام 2015 وكان تعاونهم في ذلك الوقت أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لنا ليتم الاعتراف بنا من قبل الشركات الأخرى.

كيف تبلي صناعة الإعلان في مسألة التنوع والشمول؟ وماذا يتعين عليها القيام به في المستقبل؟

جورجي بلاسينسيا: هناك دائمًا مجال أكبر للتقدم في التنوع والشمول في جميع جوانب صناعتنا، لكننا نحرز الكثير من التقدم. وشهد العام الماضي تحولا كبيرا في الوعي العام والعمل نحو خلق ساحة عمل عادلة للجميع، وبصفتي عضو في لجنة DEI بأمريكا الشمالية في هافاس Havas، فقد شاهدت الالتزام فيما يخص هذا الأمر.

ما الذي تحبه في ثقافتك؟

جورجي بلاسينسيا: أنا أحب كثيراً وبشكل خاص حبنا للاحتفال بالحياة، طعامنا والفنون والموسيقى والرقص، كما أحب التعرف على أوجه الاختلاف والتشابه في الفولكلور في بلدان أمريكا اللاتينية، فنسيج العادات والتقاليد عميق جداً، كما تعطي الثقافة اللاتينية الأولوية للأسرة والإيمان والترابط، فلقد كان هذا هو العمود الفقري للحياة اللاتينية لعدة قرون عبر جميع الجنسيات، أعتقد أن هذه قوة حقيقية.

كيف تريد أن ترى ثقافتك ممثلة في الصناعة ومن خلال العلامات التجارية؟

جورجي بلاسينسيا: لا تزال هناك أسطورة سائدة مفادها أننا مجموعة كبيرة متجانسة، حيث يتألف السكان من أصل أسباني من العديد من الأعراق والفئات العمرية واللغة والانتماءات الدينية والسياسية وما إلى ذلك، وفي حين أن هناك بلا شك خيوط ثقافية مشتركة مهمة تربطنا والتي نحتفل بها، إلا أن هناك اختلافات بيننا، وسيكون من الرائع رؤية العلامات التجارية تنشط في اتجاه استهداف قطاعات مختلفة من السكان اللاتينيين. وأعتقد أننا نتجه نحو ذلك ببساطة بسبب الحجم الهائل للسكان من أصل أسباني، وهذا يعني استثمارات أكبر لمبادرات أكثر استهدافًا لمن هم من أصل أسباني.