فيسبوك يروج لإعلانات الفيديو وأنها الأكثر أماناً للعلامات التجارية

فيسبوك يروج لإعلانات الفيديو وأنها الأكثر أمانا للعلامات التجارية
فيسبوك يروج لإعلانات الفيديو وأنها الأكثر أمانا للعلامات التجارية

يروج فيسبوك لأحدث برامج المبدعين creator programs وعروضه الجديدة حيث يتطلع إلى إثبات للمعلنين أنه أكثر من مجرد وسائط اجتماعية.


وقدم المسؤولون التنفيذيون في فيسبوك فكرة للمسوقين بأن عرض إعلان الفيديو الخاص بهم يتناسب مع التلفزيونات الذكية ومساحات البث الأخرى، مع التأكيد على ميزات أمان العلامة التجارية للفيديو، والتي أصبحت موضوعًا بارزًا للمعلنين.

إنها ليست بالضرورة رسالة جديدة من فيسبوك، والتي كانت تغري المسوقين لسنوات بإجراءات مراقبة الجودة في إعلانات الفيديو، ولكن الرسالة تجددت إلحاحها؛ حيث يتعامل فيسبوك مع منافسة أكثر صرامة من المنافسين الجدد مثل Snapchat و TikTok، ومع مطالبة المزيد من المعلنين بمساحات أكثر أمانًا لتشغيل إعلاناتهم التجارية.

وتعد إعلانات الفيديو أثناء البث على فيسبوك واحدة من الأماكن القليلة على الشبكة الاجتماعية حيث يمكن للعلامات التجارية التحكم في مكان ظهورها باستخدام أدوات مثل "استبعاد الموضوعات" أو“topic exclusions”، والتي تتيح للعلامات التجارية تجنب الموضوعات التي تسيء إلى سياساتها الخاصة، ويعمل فيسبوك على أدوات مماثلة لـ News Feed، لكن هذا لا يزال قيد التطوير.

وأوضحت بيانكا برادفورد Bianca Bradford، مديرة فيسبوك ورئيسة الوكالة في أمريكا الشمالية، كيف طورت الشركة إعلانات الفيديو، والمعروفة باسم "ضمن البث" أو“in-stream” ، والتي يتم تشغيلها داخل مقاطع الفيديو التي ينتجها المبدعون والناشرون.

وأطلق فيسبوك "استهداف الموضوعات" أو “topic targeting” هذا العام، مما يتيح للعلامات التجارية اختيار مواضيع مقاطع الفيديو التي تظهر فيها، وقالت Bradford إن هناك المئات من الفئات مثل الرياضة والعلاقات والعطلات.

وقالت Bradford: "هذه الميزات مهمة فقط إذا كنت تشعر بالراحة حيال المكان الذي تضع فيه علامتك التجارية".

وفي العام الماضي، طالب المعلنون بمزيد من الشفافية والضوابط حول مكان عرض الإعلانات على فيسبوك، هذا الأسبوع فقط، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن فيسبوك أعفى حسابات معينة من المشاهير والسياسيين وغيرهم من الشخصيات البارزة، من العقوبات، حتى عندما نشروا محتوى ينتهك سياسات فيسبوك.

وتطرق التقرير إلى القضايا التي كانت العلامات التجارية تضغط عليها منذ شهور: الحاجة إلى فهم كيفية انتشار المحتوى الضار على المنصة، وكيف يمكن للمسوقين تجنبه، وعلى الرغم من ذلك قام فيسبوك بإجراء تغييرات، واستفاد مؤخرًا من مجلس تصنيف الوسائط لمراجعة ضوابط سلامة العلامة التجارية وسياسات الربح من المحتوى بشكل مستقل.

ويحاول فيسبوك الحصول على جزء أكبر من ميزانيات الإعلانات التي تتحول من التلفزيون إلى بث الفيديو، ومن أجل كسب هذه الميزانيات، يحتاج فيسبوك إلى برامج منتجة بشكل احترافي من منشئي محتوى فرديين رائعين وكبار الناشرين.

وعرض فيسبوك هذه الفيديوهات وبعض البرامج على Watch، وهي محور الفيديو في الشبكة الاجتماعية، مع برامج مثل "Red Table Talk"، والبرنامج الحواري الذي تستضيفه Jada Pinkett و Willow Smith، وبرنامج واقعي جديد يتبعOlympian Simone Biles.

ويستثمر فيسبوك أيضًا في المبدعين، حيث يعد بتخصيص مليار دولار للنجوم عبر الإنترنت حتى عام 2022. ومنذ يونيو 2020، خصص فيسبوك أكثر من 30 مليون دولار لمبدعين من الأقليات.