فيسبوك يشارك رؤى جديدة حول كيفية زيادة قدرة محتوى الفيديو الخاص بك على الوصول
خاص بان أرب ميديا - جهاد السقا
شارك فيسبوك بعض الأفكار الجديدة حول كيفية عمل خوارزميات محتوى الفيديو، والتي تحدد في النهاية مدى وصول تحميلات الفيديو الخاصة بك على النظام الأساسي.
ربما يعجبك
تأتي النصائح من ميهروترا -قائد منتج فيسبوك- الذي شارك في بث مباشر حديثاً على صفحة الفيسبوك الإعلامية.
مشاركات ميهروترا عبارة عن مجموعة من النصائح، وفي حين أن معظمها عامة إلى حد ما (على سبيل المثال.. "إنشاء محتوى جذاب")، هناك بعض الملاحظات ذات الصلة التي يمكن أن تساعد مسوقي الفيديو على تحسين نهجهم على فيسبوك.
أولاً في شرح ما تم تصميم خوارزمية فيسبوك لتحسينه، يوضح ميهروترا أن المشاركة هي المفتاح:
"ما يهمنا حقًا هو أننا نريد التأكد من أن مستخدمينا يقضون وقتًا ممتعًا وثمينًا عندما يكونون على فيسبوك ويشاهدون مقاطع الفيديو، لذا فإن ما تحاول الخوارزمية فعله حقًا هو مطابقة ما يهم المستخدم، بما سيستمتع به، وما المحتوى الذي سيشاهده بالفعل مع ما نعرفه عن المحتوى".
كما هو الحال دائمًا يتعلق الأمر بجمهورك وما يريدون رؤيته، والذي سيختلف عبر كل علامة تجارية وصفحة. سيضمن فهم جمهورك -عبر أدوات Audience Insights على فيسبوك ووسائل أخرى- أنك تنشئ مقاطع فيديو تلقى صدى لدى معجبيك، وستحدد هذه المشاركة بعد ذلك مدى وصول منشور الفيديو الخاص بك.
فيما يتعلق بتفاصيل خوارزمية توزيع فيسبوك، يقول ميهروترا إن إبقاء المشاهدين يترقبون طوال الوقت هو المفتاح:
"هناك العديد من العوامل لذلك من الصعب الدخول في كل منهم، ما أود قوله هو أننا ننظر إلى احتمالية أن يشاهد المستخدم المحتوى؛ لذا فإن العامل الأساسي المهم هو احتمال أن يتفاعل المستخدم مع هذا المحتوى ويشاهده لفترة زمنية أطول، ثم ثانيًا وهو احتمال أن يتفاعل المستخدم بالفعل مع هذا المحتوى، بمعنى أنه سيحبه؟ هل سيشاركه؟ هل سيعلق عليه ويخبر أصدقائه؟".
إن قابلية المشاركة الموسعة هذه هي ما يزيد من الوصول إلى الحد الأقصى، لذا فإن إنشاء مشاركات فيديو جذابة وقابلة للمشاركة هو المفتاح.
والتي، كما ذكرنا سابقًا، ربما لا تكون محددة بما يكفي لتحفيز فعل حقيقي، وإذا كنت تريد أداء أفضل فقم بإنشاء أشياء أفضل، ولكن مع ذلك فإن فهم المبادئ الأساسية يمكن أن يساعد في نهجك.
يناقش مهروترا أيضًا مقاطع الفيديو الفيروسية على وجه التحديد، وما الذي يجعل مقطع الفيديو ينتشر على فيسبوك:
"يعود سبب إطلاق العنان للانتشار إلى جوهر أننا نريد أن يستمتع المستخدمون بالمحتوى الذي يشاهدونه، وبالتالي إذا كان هناك مقطع فيديو يشاهده المستخدمون باستمرار ويتفاعلون معه طوال الوقت من خلال إعادة مشاركته ونشره مع أصدقائهم، نأخذ كل هذه الإشارات حول الفيديو الذي يشاهد تفاعل الفيديو وهذا يؤدي بشكل أساسي إلى الانتشار".
لذلك، فإن نفس مفاتيح مشاركة الفيديو العامة الاحتفاظ بالمشاهدين طوال الوقت والحث على المشاركة.
فيما يتعلق بما لا يجب فعله، يلاحظ مهروترا أن المبدعين بحاجة إلى التأكد من أنهم يدعمون إرشادات النزاهة الخاصة بالمنصة ومعايير المجتمع، وإذا كان المحتوى الخاص بك لا يتقيد بالقواعد فسيتم تقليل التوزيع.
أخيرًا يقدم ميهروترا خمس نصائح رئيسية لتعظيم أداء فيديو فيسبوك:
إنشاء مقاطع فيديو تجذب المشاهدة المتعمدة والمخلصة مرة أخرى، يعد الاحتفاظ بالجمهور أمرًا أساسيًا ولكن هذا فقط ضمن كل تحميل فيديو، ولكن أيضًا لمحتوى صفحتك بشكل عام، مما يعيد المشاهدين إلى التحميل التالي الخاص بك والتالي بعد ذلك المحتوى الذي يعيد المستخدمين إلى النظام الأساسي هو المحتوى الذي نريد أن نواصل نموه على منصتنا".
أنشئ مقاطع فيديو تبني تفاعلات هادفة وتؤدي إلى مشاركة حقيقية أكثر من مجرد كونها ترفيهية، يجب أن تفكر أيضًا في ما يحفز الأشخاص على مشاركة مقاطع الفيديو، ولماذا قد يرغبون في إخبار أصدقائهم عن المحتوى الخاص بك.
أنشئ مقاطع فيديو تمثل المحتوى الأصلي الخاص بك، حيث يلاحظ مهروترا أن فيسبوك حريص جدًا على الترويج لعمل فيسبوك الأصلي.
"كلما زاد المحتوى الأصلي الذي تنشئه والذي يضيف قيمة فريدة إلى فيسبوك ومستخدمينا هو المحتوى الذي نريد مكافأته".
قم بتحميل مقاطع الفيديو التي ستعيد جمهورك باستمرار إلى صفحتك، ويعد الحفاظ على هذا الاتصال أمرًا أساسيًا، لذا قد تكون القصص العرضية المستمرة مفيدة لبناء وصول الفيديو الخاص بك على فيسبوك.
أنشئ مقاطع فيديو أطول وعالية الجودة تحافظ على مشاهدة المستخدمين وتفاعلهم، وهذه ملاحظة أكثر عملية.
وفقًا لمهروترا: "إذا كان المحتوى عالي الجودة أطول من ثلاث دقائق، وكان الأشخاص يشاهدونه ويتفاعلون معه لمدة 60 ثانية إضافية"، هذا ما يبحث عنه فيسبوك في عمليات تحميل الفيديو.
كما لوحظ، فإن الكثير من النصائح هنا عامة بعض الشيء بحيث لا توفر توجيهًا حقيقيًا لكنها جديرة بالملاحظة أثناء التخطيط لمقطع الفيديو الخاص بك على فيسبوك.
