أبل تصدر نظام تشغيل جديد يشبه أندرويد ويتفوق عليه

أبل تصدر نظام تشغيل جديد يشبة أندرويد
أبل تصدر نظام تشغيل جديد يشبة أندرويد

كشفت شركة أبل النقاب عن تحديثها الجديد لنظام التشغيل الخاص بها تحت اسم iOS 14 في مؤتمر آبل العالمي للمطورين WWDC، عرضت الشركة بعض الميزات الكبيرة القادمة إلى iPhone في وقت لاحق من هذا العام مثل الأدوات التي تسمح للمستخدمين بإحضار المحتوى من داخل تطبيقاتهم إلى الشاشة الرئيسية، والحصول على شاشة فيديو داخل أخرى.


وسارع عشاق نظام التشغيل Android إلى الإشارة إلى شيء واضح:
العديد من الميزات التي تم الإعلان عنها في WWDC كانت متاحة لسنوات على أجهزتهم، وتقوم شركة أبل فقط باللحاق بالركب.
وهم ليسوا مخطئين، كانت الأدوات الذكية جزءًا من Android منذ إنشائها، مما يسمح للمستخدمين بوضع الطقس والساعات وأي شيء آخر يحلو لهم على شاشاتهم الرئيسية، بدلاً من بحر من رموز التطبيقات. 
وبالمثل، ظهر فيديو صورة داخل صورة كجزء من Android 8، الذي تم إصداره في عام 2017.
في حين أنه من الصحيح أن العديد من ميزات iOS ظهرت لأول مرة على Android بشكل ما أولاً، إلا أن هؤلاء النقاد أنفسهم يفتقدون
إلى نقطة رئيسية:
قد تكون أبل Apple متأخرة عن الركب، لكن من المحتمل أن يقوموا بعمل أفضل بكثير لدمج هذه الميزات مقارنة بالمنتجات المنافسة. 
ويرى البعض أن سبب تحوله إلى Android قبل بضع سنوات عندما أصدرت Google هاتف Pixel لأنه سئم من انتظار بعض هذه الميزات، ولكن بعد حدث هذا العام، يجد نفسه محظوظاً بالحصول عليها عن طريق أبل.
غالبًا ما تصدر شركة جوجل ميزات قبل المنافسين بسنوات، لكن الشركة تفشل عمومًا في تشجيع المطورين على استخدامها، أو ما هو أسوأ من ذلك، لا تنشئ مجموعة من القواعد أو التوقعات حول كيفية استخدامها من قبل المطورين. فعلى سبيل المثال، يحتوي Android
على أدوات منذ نشأته، لكنها فوضوية:
لا يوجد تطبيق لأي قواعد جمالية أو بسيطة للتصميم، مما يجعل التجربة غير متسقة، حتى الأدوات المختلفة التي تصنعها فرق إنتاج منتجات جوجل المختلفة لا تتطابق في الحجم أو التنسيق، أو تستخدم نمطًا متسقًا.
وعلى الرغم من أن جوجل حققت قفزات كبيرة في جعل تصميمها المرئي أكثر اتساقًا منذ ظهور لغة التصميم متعدد الأبعاد، إلا أن نهج عدم التدخل الذي تتبعه لم يترجم إلى أي تحسينات للأدوات. قد تكون الأدوات المصغّرة على نظام التشغيل Android عملية، وتوفر المرونة في عرض المعلومات، لكنها غير دقيقة.
على النقيض من ذلك، فإن الأدوات على نظام iOS 14 يمكن التنبؤ بها ومتسقة، وتوفر أبل مجموعة من ثلاثة خيارات فقط لتغيير الحجم (صغيرة أو متوسطة أو كبيرة) وتقترح على المطورين إنشاء أدوات ديناميكية و"مبهجة" تقوم بأكثر من مجرد فتح تطبيق. وبسبب هذه القيود ستصبح التجربة متسقة، بغض النظر عمن يطورها.
ميزة جديدة أخرى، وهي App Clips التي تتيح للمطورين إنشاء رموز QR التي تدعم تقنية NFC والتي تطلق شرائح صغيرة من التطبيق لإنجاز بعض المهام، مثل شراء قهوة في Starbucks، ثم عرض تنزيل التطبيق الكامل بعد اكتمال المهمة. 
فازت أبل على جوجل بهذه الميزة أيضًا من خلال التطبيقات الفورية في عام 2016، والتي استفادت من تقنية الويب للسماح للمستخدمين باستخدام تطبيق على الفور دون تثبيته، لكنها توقفت عن تقديم طرق سريعة لإطلاقها في العالم المادي. على الرغم من وجودها منذ عام 2016، يبدو أن عددًا قليلاً من المطورين قد استخدموها.