3DI Media.. أروع وسيلة إعلانية منذ اختراع الإنترنت

بعد 5 سنوات من الأبحاث والتطوير واستثمار يفوق المليونى دولار أميركى، أعلنت شركة Mission3-D المحدودة للنشر استحداث وسيلة اتصال جديدة ومثيرة تهدف إلى مضاعفة أثر الإعلان المطبوع أكثر من 75 مرة! حازت هذه التقنية على دعم مدير عام شركة غراي العالمية فى هونغ كونغ دانى موك الكامل.

وقال: "لقد رأيت صورا ثلاثية الأبعاد من قبل، إلا أن النتائج التى حققتها شركة Mission3-D مذهلة فعلا". كما قال موك إنه ينوي أن يكون من بين أول من يوصى زبائنه باعتماد هذه التقنية.


وحازت شركة Mission3-D أيضا على موافقة وكالات إعلان ووسائل اتصال شرق أوسطية، مثل دى.دى.بى، الفنى السيد دانى قزى لهذه التقنية إلى حد كبير وقال: "بما أن آخر وسيلة اتصال حديثة قد أدخلت قبل 10 سنوات وكانت شبكة الإنترنت، فمن المثير جدا أن يكون لدينا وسيلة جديدة ذات فعالية عالية".

اما مدير عام أوبتيميديا فراس الزين، وهو من أهم الخبراء فى شراء وسائل الاتصال فى دبى، فقد فوجئ وسُرّ "بهذا المنتج العالي النوعية المذهل".

وهو مقتنع بأن بين يدى شركة Mission3-D "منتج رائع" وأن الاستراتيجية التى تعتمدها ستجعل منها أعظم وسيلة أتصال منذ اختراع الإنترنت.

لقد نالت شركة Mission3-D التى أسسها الأميركى اللبنانى الأصل سام رمضان، جوائز عالمية عدة لاختراعها أول عُدّة سهلة الاستعمال للصور الثلاثية الأبعاد فى العالم (Photo3-D kit).

وهى تسمح لأى شخص بالتقاط الصور الثلاثية الأبعاد فى منزله بسهولة بواسطة أى آلة تصوير رقمية، وقد منحتها مجلة تايم جائزة "أداة الأسبوع" بالإضافة إلى تصنيفها واحدة من أفضل 40 منتجا لهذا العام. كما ظهرت عُدّة Photo3-Dkit فى نشرة أخبار السي.إن.إن وفازت باختيار محرر مجلة PC Photo من بين مئات المقالات النقدية العالمية الإيجابية الأخرى.

مثبت علميا
قامت شركة Mission3-D على مدى 5 سنوات بأبحاث مكثفة بالتضامن مع شركة CognitiveArts فى شيكاغو- إلينوي من بين غيرها من المؤسسات. وقد استخلصتا معا بأن الصورة المطبوعة بتقنية Photo3-D تنطبع فى الذاكرة بمعدل 8 مرات أكثر من أى صورة عادية ثنائية الأبعاد، ما يعنى بأن مشاهدة الصور المطبوعة بتقنية  Photo3-D فعالة واختبارية مقارنة بنظيراتها الساكنة من الصور الثنائية الأبعاد.

حتى أن تقنية Photo3-D تفاعلية إذ يحاول بعض الناس مد يدهم وملامسة الأغراض الموجودة فى الصورة. فى هذه الأثناء، أشارت مؤسسة روزى الصينية للصناعة، وهى من أوائل المزودين بالهدايا الرخيصة التى ترفق بالمجلات فى بريطانيا ودول الاتحاد الأوربى، إلى أن معدل انتشار المجلة يزداد بما لا تقل نسبته عن 34% عندما يوزع معها غرض مجانى قيم (مثل نظارات البعد الثلاثى ذات الجودة).

وعلى سبيل المثال، فإن عدد العام 2000 الخاص بملابس البحر من مجلة "سبورتس إيلوسترايتد" الذى تخلله قسم لا بأس به بالبعد الثلاثى عبر استخدام التقنيات الأقدم عهدا، كان أعظم أعداد المجلة مبيعا وما زال يباع اليوم عبر الإنترنت بسعر يفوق ضعف سعره المدرج.

البعد الثلاثى عبر التاريخ
إن تقنية التصوير الثلاثى الأبعاد عبر استخدام النظارات الثلاثية الأبعاد الحمراء والزرقاء موجودة منذ ما يزيد على نصف قرن بصفته ابتكارا جديدا، من دون أن يكون لها هدف حقيقى أو تطبيق عملى. "لم نخترع التصوير الثلاثى الأبعاد، إلا أننا طورنا النوعية بقدر فائق بواسطة أطياف جديدة مسجلة ببراءة اختراع"

 هذا ما يقوله المؤسس رمضان، "كما قمنا بتحسين تطبيق العمق البؤرى، وطورنا تقنيات نحت جديدة ومتقدمة للنقاط المضيئة وتصاميم تزيد العمق، وضبط اللون والمعايرة وفرزالألوان بطريقة خاصة ومنهجية خاصة بطباعة الأوفسيت". فى الماضى، كان التصوير الثلاثى الأبعاد يستخدم بصورة متقطعة كوسيلة تحايل ذات نتائج مختلفة ونوعية منخفضة.

يضيف السيد رمضان قائلا: "لم يكن أحد يفهم ميزاته وقلة من الناس كانت تهتم بتعزيز التجربة والوصول بها إلى الحد الأقصى".